وسوسه = تبلیغی جماعت والے " جهاد فی سبیل الله ، یامطلق فی سبیل الله " کی احادیث وآیات کو دعوة وتبليغ پرمحمول کرتے هیں ۰
جواب = تبلیغی جماعت کا " جهاد فی سبیل الله ، یامطلق فی سبیل الله " کی احادیث وآیات کو دعوة وتبليغ کے کام پرمحمول کرنا صحیح اوردرست هے ،
اس لیئے محدثین کرام نے بهی اس قسم روایات واحادیث کو کارخیر پرمحمول کیا هے ، هاں یہ بات ضرور هے جهاد بمعنی قتال کی نفی کرنا جائزنہیں هے، کیونکہ وه بهی إعلاء كلمة الله کے لیئے هے ،
امام بخاری رحمہ الله نے " صحیح بخاری " میں ایک باب قائم کیا هے
{ باب المشي إلى الجمعة }
اوراس باب کے تحت امام بخاری رحمہ الله نے " فی سبیل الله " والی روایت نقل کی هے ، جو عام طور طور پر " كتاب الجهاد " میں مُحدثین ذکرکرتے هیں ،
حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا يزيد بن أبي مريم قال: حدثنا عباية بن رفاعة قال أدركني أبو عبس وأنا أذهب إلى الجمعة، فقال: سمعت النبي يقول: من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار۰
{ صحيح البخاري ، كتاب الجمعة }
یعنی امام بخاری رحمہ الله یہ بتلانا چاهتے هیں کہ " سعی الی الجمعة " جمعہ کی نماز وخطبہ سننے کے لیئے جانا بهی " فی سبیل الله " میں داخل هے ۰
اوراسی طرح دیگرمحدثین وفقهاء وعلماء امت نے لفظ " فی سبیل الله " کوتمام خیرکے کاموں میں استعمال کیا هے ، لهذا تبلیغی جماعت والے حضرات اگر
" فی سبیل الله " کی نصوص کو دعوة وتبليغ کے کام پرمحمول کریں تواس میں کوئ حرج نہیں هے بالکل صحیح هے ، کیونکہ دعوة وتبليغ کا اهم ترین کام بهی " فی سبیل الله " کے مفهوم میں داخل وشامل هے ۰
علماء امت کی چند تصریحاتاس بارے میں درج ذیل هیں ،
قال ابن كثير رحمه الله:
"وأما في سبيل الله فمنهم الغزاة الذين لا حق لهم في الديوان، وعند الإمام أحمد والحسن وإسحاق والحج من سبيل الله للحديث" أ.هـ.
تفسير القرآن العظيم:ج2،ص366.
وقال الخازن في تفسيره قوله تعالى "وفي سبيل الله":
"وقال قوم: يجوز أن يصرف سهم سبيل الله إلى الحج يروى ذلك عن ابن عباس وهو قول الحسن وإليه ذهب أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه" أ.هـ.
لباب التأويل في معاني التنزيل:ج3،ص92.
وقال الشوكاني في تفسيره قوله تعالى "وفي سبيل الله".
"وقال ابن عمر هم الحجاج، والعمار، وروي عن أحمد وإسحاق أنهما جعلا الحج من سبيل الله" أ.هـ.
فتح القدير: ج2،ص373.
وقال الإمام القرطبي
"الثانية والعشرون قوله تعالى: "وفي سبيل الله" هم الغزاة وموضع الرباط –إلى أن قال وقال ابن عمر: الحجاج والعمار. ويؤثر عن أحمد وإسحاق رحمهما الله أنهما قال: سبيل الله الحج.
الجامع لأحكام القرآن: ج8،ص185.
قال الإمام الجصاص
"وإن أعطى حاجا منقطعا به أجزأ أيضاً وقد روي عن ابن عمر أن رجلاً أوصى بماله في سبيل الله فقال ابن عمر: إن الحج في سبيل الله فاجعله فيه وقال محمد بن الحسن في السير الكبير في رجل أوصى بثلث ماله في سبيل الله أنه يجوز أن يجعل في الحاج المنقطع به وهذا يدل على أن قوله تعالى "وفي سبيل الله" قد أريد به عند محمد الحاج المنقطع به وقد روي عن النبي –صلى الله عليه وسلمء أنه قال: الحج والعمرة من سبيل الله" أ.هـ.
أحكام القرآن: ج3،ص156.
وقال الإمام البخاري
باب قوله تعالى: "وفي الرقاب وفي سبيل الله" ويذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما: يعتق من زكاة ماله ويعطى في الحج. وقال الحسن: إن اشترى أباه من الزكاة جاز ويعطي في المجاهدين والذي لم يحج، ثم تلا "إنما الصدقات للفقراء" الآية في أيهما أعطيت أجزأت. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن خالداً احتبس أدرعه في سبيل الله ويذكر عن أبي لاس: حملنا النبي ءصلى الله عليه وسلمء على إبل الصدقة للحج" أ.هـ.
صحيح البخاري: ج2،ص104.
وقال الإمام الكاساني في معرض كلامه عن المراد من قوله تعالى: "وفي سبيل الله"
"وقال محمد: المراد منه الحاج المنقطع لما روي أن رجلا جعل بعيراً له في سبيل الله فأمر النبي –صلى الله عليه وسلمء أن يحمل عليه الحاج" أ.هـ.
بدائع الصنائع: ج2،ص45.
وقال أبو الفرج بن قدامة في معرض كلامه عن المراد بقوله تعالى: "وفي سبيل الله":
"وروي عنه أن الفقير يعطى قدر ما يحج به الفرض أو يستعين به فيه. يروى إعطاء الزكاة في الحج عن ابن عباس وعن ابن عمر الحج من سبيل الله وهو قول إسحاق لما روي أن رجلاً جعل ناقة له في سبيل الله فأرادت امرأته الحج فقال لها النبي –صلى الله عليه وسلمء: "اركبيها فإن الحج من سبيل الله" أ.هـ.
الشرح الكبير: ج2،ص702.
وقال الإمام البهوتي
"والحج من السبيل أيضاً روي عن ابن عباس وابن عمر لما روى أبو داود أن رجلا جعل ناقته في سبيل الله فأرادت امرأته الحج فقال لها النبي –صلى الله عليه وسلمء: "اركبيها فإن الحج من سبيل الله". فيأخذ إن كان فقيراً من الزكاة ما يؤدي به فرض حج أو فرض عمرة، أو يستعين به في أي فرض، الحج والعمرة لأنه يحتاج إلى إسقاط الفرض، وأما التطوع فله عنه مندوحة. وذكر القاضي جوازه في النفل كالفرض وهو ظاهر كلام أحمد والخرقي وصححه بعضهم لأن كلا من سبيل الله والفقير لا فرض عليه فهو منه كالتطوع" أ.هـ.
كشاف القناع: ج2،ص256.
وقال الإمام النووي ناسبًا القول بكون الحج من سبيل الله إلى الإمام أحمد ما نصه:
"وقال أحمد رحمه الله تعالى في أصح الروايتين عنه: يجوز صرفه إلى مريد الحج.
المجموع: ج6،ص212، 213.
وقال الإمام الخازن في تفسيره
"وقال بعضهم إن اللفظ عام ولا يجوز قصره على الغزاة فقط ولهذا أجاز بعض الفقهاء صرف سهم سبيل الله إلى جميع وجوه الخير من تكفين الموتى وبناء الجسور والحصون وعمارة المساجد وغير ذلك قال لأن قوله: "وفي سبيل الله" عام فلا يختص بصنف دون غيره" أ.هـ.
لباب التأويل: ج3،ص92.
وقال العلامة محمد جمال الدين القاسمي
"ثم ذكر تعالى الإعانة على الجهاد بقوله: "وفي سبيل الله" فيصرف على المتطوعة في الجهاد ويشترى لهم الكراع والسلاح.
قال الرازي: لا يوجب قوله: "وفي سبيل الله" القصر على الغزاة. ولذا نقل القفال في تفسيره عن بعض الفقهاء جواز صرف الصدقات إلى جميع وجوه الخير من تكفين الموتى وبناء الحصون وعمارة المساجد لأن قوله: "وفي سبيل الله" عام في الكل. انتهى.
ولذا ذهب الحسن وأحد وإسحاق إلى أن الحج من سبيل الله فيصرف للحجاج منه. قال في الإقناع وشرحه: والحج من سبيل الله نصا. وروي عن ابن عباس وابن عمر. لما روى أبو داود: أن رجلا جعل ناقة في سبيل الله. فأرادت امرأته الحج فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم "اركبيها فإن الحج من سبيل الله" فيأخذ إن كان فقيراً من الزكاة ما يؤدي به فرض حج أو عمرة، أو يستعين به فيه، وكذا في نافلتهما لأن كلا من سبيل الله. انتهى.
قال ابن الأثير: وسبيل الله عام يقع على كل عمل خالص سلك به طريق التقرب إلى الله تعالى بأداء الفرائض والنوافل وأنواع التطوعات وإذا أطلق فهو في الغالب واقع على الجهاد حتى صار لكثرة الاستعمال كأنه مقصور عليه. أنتهى.
وقال في التاج: كل سبيل أريد به الله عز وجل وهو بر داخل في سبيل الله" أ.ه
محاسن التأويل: ج8،ص3181.
مُحدثین کرام ومفسرین عظام وفقهاء امت وعلماء کبار کی تصریحات سے واضح هوا کہ " في سبيل الله " سے کبهی حج وعمره بهی مراد هوتا هے ، جیسا کہ اس حدیث میں فرمایا " الحج والعمرة في سبيل الله " رواه أحمد ، اور کبهی والدین کی خدمت کو بهی " جهاد في سبيل الله " کہا گیا ، جیسا کہ اس روایت میں هے
عن عبدالله بن عمرو قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه فى الجهاد فقال أحَي والداك قال نعم قال ففيهما فجاهد ، رواه البخاري ،
لہذا خلاصہ کلام یہ هے " في سبيل الله " کا لفظ هرکارخیر کوشامل هے ،
اور دعوت وتبلیغ کا اهم وعظیم عمل بهی اس میں بطریق اولی داخل هے
جواب = تبلیغی جماعت کا " جهاد فی سبیل الله ، یامطلق فی سبیل الله " کی احادیث وآیات کو دعوة وتبليغ کے کام پرمحمول کرنا صحیح اوردرست هے ،
اس لیئے محدثین کرام نے بهی اس قسم روایات واحادیث کو کارخیر پرمحمول کیا هے ، هاں یہ بات ضرور هے جهاد بمعنی قتال کی نفی کرنا جائزنہیں هے، کیونکہ وه بهی إعلاء كلمة الله کے لیئے هے ،
امام بخاری رحمہ الله نے " صحیح بخاری " میں ایک باب قائم کیا هے
{ باب المشي إلى الجمعة }
اوراس باب کے تحت امام بخاری رحمہ الله نے " فی سبیل الله " والی روایت نقل کی هے ، جو عام طور طور پر " كتاب الجهاد " میں مُحدثین ذکرکرتے هیں ،
حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا يزيد بن أبي مريم قال: حدثنا عباية بن رفاعة قال أدركني أبو عبس وأنا أذهب إلى الجمعة، فقال: سمعت النبي يقول: من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار۰
{ صحيح البخاري ، كتاب الجمعة }
یعنی امام بخاری رحمہ الله یہ بتلانا چاهتے هیں کہ " سعی الی الجمعة " جمعہ کی نماز وخطبہ سننے کے لیئے جانا بهی " فی سبیل الله " میں داخل هے ۰
اوراسی طرح دیگرمحدثین وفقهاء وعلماء امت نے لفظ " فی سبیل الله " کوتمام خیرکے کاموں میں استعمال کیا هے ، لهذا تبلیغی جماعت والے حضرات اگر
" فی سبیل الله " کی نصوص کو دعوة وتبليغ کے کام پرمحمول کریں تواس میں کوئ حرج نہیں هے بالکل صحیح هے ، کیونکہ دعوة وتبليغ کا اهم ترین کام بهی " فی سبیل الله " کے مفهوم میں داخل وشامل هے ۰
علماء امت کی چند تصریحاتاس بارے میں درج ذیل هیں ،
قال ابن كثير رحمه الله:
"وأما في سبيل الله فمنهم الغزاة الذين لا حق لهم في الديوان، وعند الإمام أحمد والحسن وإسحاق والحج من سبيل الله للحديث" أ.هـ.
تفسير القرآن العظيم:ج2،ص366.
وقال الخازن في تفسيره قوله تعالى "وفي سبيل الله":
"وقال قوم: يجوز أن يصرف سهم سبيل الله إلى الحج يروى ذلك عن ابن عباس وهو قول الحسن وإليه ذهب أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه" أ.هـ.
لباب التأويل في معاني التنزيل:ج3،ص92.
وقال الشوكاني في تفسيره قوله تعالى "وفي سبيل الله".
"وقال ابن عمر هم الحجاج، والعمار، وروي عن أحمد وإسحاق أنهما جعلا الحج من سبيل الله" أ.هـ.
فتح القدير: ج2،ص373.
وقال الإمام القرطبي
"الثانية والعشرون قوله تعالى: "وفي سبيل الله" هم الغزاة وموضع الرباط –إلى أن قال وقال ابن عمر: الحجاج والعمار. ويؤثر عن أحمد وإسحاق رحمهما الله أنهما قال: سبيل الله الحج.
الجامع لأحكام القرآن: ج8،ص185.
قال الإمام الجصاص
"وإن أعطى حاجا منقطعا به أجزأ أيضاً وقد روي عن ابن عمر أن رجلاً أوصى بماله في سبيل الله فقال ابن عمر: إن الحج في سبيل الله فاجعله فيه وقال محمد بن الحسن في السير الكبير في رجل أوصى بثلث ماله في سبيل الله أنه يجوز أن يجعل في الحاج المنقطع به وهذا يدل على أن قوله تعالى "وفي سبيل الله" قد أريد به عند محمد الحاج المنقطع به وقد روي عن النبي –صلى الله عليه وسلمء أنه قال: الحج والعمرة من سبيل الله" أ.هـ.
أحكام القرآن: ج3،ص156.
وقال الإمام البخاري
باب قوله تعالى: "وفي الرقاب وفي سبيل الله" ويذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما: يعتق من زكاة ماله ويعطى في الحج. وقال الحسن: إن اشترى أباه من الزكاة جاز ويعطي في المجاهدين والذي لم يحج، ثم تلا "إنما الصدقات للفقراء" الآية في أيهما أعطيت أجزأت. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن خالداً احتبس أدرعه في سبيل الله ويذكر عن أبي لاس: حملنا النبي ءصلى الله عليه وسلمء على إبل الصدقة للحج" أ.هـ.
صحيح البخاري: ج2،ص104.
وقال الإمام الكاساني في معرض كلامه عن المراد من قوله تعالى: "وفي سبيل الله"
"وقال محمد: المراد منه الحاج المنقطع لما روي أن رجلا جعل بعيراً له في سبيل الله فأمر النبي –صلى الله عليه وسلمء أن يحمل عليه الحاج" أ.هـ.
بدائع الصنائع: ج2،ص45.
وقال أبو الفرج بن قدامة في معرض كلامه عن المراد بقوله تعالى: "وفي سبيل الله":
"وروي عنه أن الفقير يعطى قدر ما يحج به الفرض أو يستعين به فيه. يروى إعطاء الزكاة في الحج عن ابن عباس وعن ابن عمر الحج من سبيل الله وهو قول إسحاق لما روي أن رجلاً جعل ناقة له في سبيل الله فأرادت امرأته الحج فقال لها النبي –صلى الله عليه وسلمء: "اركبيها فإن الحج من سبيل الله" أ.هـ.
الشرح الكبير: ج2،ص702.
وقال الإمام البهوتي
"والحج من السبيل أيضاً روي عن ابن عباس وابن عمر لما روى أبو داود أن رجلا جعل ناقته في سبيل الله فأرادت امرأته الحج فقال لها النبي –صلى الله عليه وسلمء: "اركبيها فإن الحج من سبيل الله". فيأخذ إن كان فقيراً من الزكاة ما يؤدي به فرض حج أو فرض عمرة، أو يستعين به في أي فرض، الحج والعمرة لأنه يحتاج إلى إسقاط الفرض، وأما التطوع فله عنه مندوحة. وذكر القاضي جوازه في النفل كالفرض وهو ظاهر كلام أحمد والخرقي وصححه بعضهم لأن كلا من سبيل الله والفقير لا فرض عليه فهو منه كالتطوع" أ.هـ.
كشاف القناع: ج2،ص256.
وقال الإمام النووي ناسبًا القول بكون الحج من سبيل الله إلى الإمام أحمد ما نصه:
"وقال أحمد رحمه الله تعالى في أصح الروايتين عنه: يجوز صرفه إلى مريد الحج.
المجموع: ج6،ص212، 213.
وقال الإمام الخازن في تفسيره
"وقال بعضهم إن اللفظ عام ولا يجوز قصره على الغزاة فقط ولهذا أجاز بعض الفقهاء صرف سهم سبيل الله إلى جميع وجوه الخير من تكفين الموتى وبناء الجسور والحصون وعمارة المساجد وغير ذلك قال لأن قوله: "وفي سبيل الله" عام فلا يختص بصنف دون غيره" أ.هـ.
لباب التأويل: ج3،ص92.
وقال العلامة محمد جمال الدين القاسمي
"ثم ذكر تعالى الإعانة على الجهاد بقوله: "وفي سبيل الله" فيصرف على المتطوعة في الجهاد ويشترى لهم الكراع والسلاح.
قال الرازي: لا يوجب قوله: "وفي سبيل الله" القصر على الغزاة. ولذا نقل القفال في تفسيره عن بعض الفقهاء جواز صرف الصدقات إلى جميع وجوه الخير من تكفين الموتى وبناء الحصون وعمارة المساجد لأن قوله: "وفي سبيل الله" عام في الكل. انتهى.
ولذا ذهب الحسن وأحد وإسحاق إلى أن الحج من سبيل الله فيصرف للحجاج منه. قال في الإقناع وشرحه: والحج من سبيل الله نصا. وروي عن ابن عباس وابن عمر. لما روى أبو داود: أن رجلا جعل ناقة في سبيل الله. فأرادت امرأته الحج فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم "اركبيها فإن الحج من سبيل الله" فيأخذ إن كان فقيراً من الزكاة ما يؤدي به فرض حج أو عمرة، أو يستعين به فيه، وكذا في نافلتهما لأن كلا من سبيل الله. انتهى.
قال ابن الأثير: وسبيل الله عام يقع على كل عمل خالص سلك به طريق التقرب إلى الله تعالى بأداء الفرائض والنوافل وأنواع التطوعات وإذا أطلق فهو في الغالب واقع على الجهاد حتى صار لكثرة الاستعمال كأنه مقصور عليه. أنتهى.
وقال في التاج: كل سبيل أريد به الله عز وجل وهو بر داخل في سبيل الله" أ.ه
محاسن التأويل: ج8،ص3181.
مُحدثین کرام ومفسرین عظام وفقهاء امت وعلماء کبار کی تصریحات سے واضح هوا کہ " في سبيل الله " سے کبهی حج وعمره بهی مراد هوتا هے ، جیسا کہ اس حدیث میں فرمایا " الحج والعمرة في سبيل الله " رواه أحمد ، اور کبهی والدین کی خدمت کو بهی " جهاد في سبيل الله " کہا گیا ، جیسا کہ اس روایت میں هے
عن عبدالله بن عمرو قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه فى الجهاد فقال أحَي والداك قال نعم قال ففيهما فجاهد ، رواه البخاري ،
لہذا خلاصہ کلام یہ هے " في سبيل الله " کا لفظ هرکارخیر کوشامل هے ،
اور دعوت وتبلیغ کا اهم وعظیم عمل بهی اس میں بطریق اولی داخل هے
No comments:
Post a Comment